أَنَا أَنَّثَـ ـَىْ.

كَمْ تَمَنِّيَتِكَ كَاتِبًا"...
يَكْتُبُ لِي أَجْمَلُ الْكَلِمَاتِ...
كَمْ تَمَنِّيَتِكَ عَازِفًا"...
يَعْزِفُ لِي وَيُغَنِّي لِي أَجْمَلُ الْأُغْنِيَّاتِ...
كَمْ تَمَنِّيَتِكَ شَاعِرًا"...
تَكْتُبُنِي فِي أَجْمَلُ الْأَبِيَّاتِ.

كَمْ تَمَنَّيْتُ أَنَّ أَغَرْزٌ فِيكَ جُنُونَ الْأَحِبَّةِ..
كَمِ اِنْتَظَرَتْ تِلْكَ اللَّحْظَاتِ...
لَعَلَّنِي أَلِمَسِّ جُنُونِ حُبَكَ..
إلْي مَتَى سَيَعِيشُ كَلَّا مَنًّا فِي التَّخَيُّلَاتِ...
أنطقُهَا...
أَعْلَنَهَُا...
أَطْلَقَ سَرَاحُهَا.

قُلٌّ أَحُبَّكِ...
أَطْلَقَ الْعَنَانُ يَا فَارِسَ الصَّمْتِ
لَا تَنْتَظِرْ مَنِّيَّ الْبِدَايَةِ
فَأَعْذَرَنِي...
فَأَنَا أَنَّثَـ ـَىْ.

فارقوني \ ناصيف زيتون .

تصميم خاص .

إِﻻْ أَنْتَ.

أَتَمَنَّى الْحَيَاةُ فِي مَكَانِ بَعيدِ 
ﻻيوجد فِيهِ
إِﻻْ أَنْتَ..
ﻻ قَلْبٌ فِيهِ وﻻروح 
وﻻحياة لِكَائِنِ مَنْ كَانَ
إِﻻْ هَوَاكَ..
أَتَمَنَّى أَنَّ أخْذَكَ ﻷبعد مَكَانٌ
حَيْثُ ﻻ أَنْسَ وﻻ جَانٍ!
سِوَى أَصْوَاتِ الطُّيُورِ 
وَحَفِيفِ الشَّجِرِ 
وَجَدْوَلِ الْمَاءِ
يَنْسَابُ صَافِيَا 
ﻷرَى وَجَّهَكَ الْمَلَاَئِكِيُّ...
أَحَبَّكَ أَيُّهَا الْقَادِمَ مِنْ بَعيدِ
لِتَأْخُذُنِي لِعَالَمِ الْغَرَامِ
 عَالَمَ الْعِشْقِ وَالْهِيَامِ.

يَ رَجُلآ " .

يَ رَجُلآ"

 تَعَثَرَتْ بِهِ أقْدآرِيّ 
دَعْنيّ أُحبُكَ كَمـآ أَشّتَهيّ ~
بِ تِلْكَ الأنوثهَ المَجْنونَة 
بِـ تَفاصِيلُ طُفولَتِيّ المُشاكِسةَ الحَنوْنهََ
بِـ شَغبَ الـ شًغفْ مُراهَقتي
وبٌنضَج ثمَالة وإكِتمّّالَ معَالِمَ أنوُثتي
دَعْنِيّ أُحبُكَ لِـ أصْبحُ فعلآ" أنْثَاكَ.

تصميم خاص .

أَنْتَ اللُّغَةُ .

أَنْتَ اللُّغَةُ
 الَّتِييَتَغَيَّرُ عَدَدُ أَحْرُفِهَا، 
كُلَّ يَوْمٍ،
وَتَتَغَيَّرُ جُذُورُهَا..وَمُشْتَقَّاتُهَا..
وَطَرِيقَةُ إِعْرَابِهَا..
كُلَّ يَوْمٍ..
أَنْتَ الْكِتَابَةُ السِّرِّيَّةُ
الَّتِي لَا يُعَرِّفُهَا
إِلَّا الرَّاسِخُونَ فِي الْعِشْقِ.