الثلاثاء، 12 أبريل 2022

 لحظه صمت....




يحتلنا " الصمت " فقط ..
عندما لا نجد ما نقوله..

او عندما نجد من لا يسمعنا..
او من لا يفهمنا..
او من لا يرانا..


ويحتلنا الحزن..عندما يسكننا كل هذا الصمت..
رغم الكثيرين حولنا..
ورغم كل محاولاتنا..


احيانا..
لا نفهم الاشياء كلها رغم ذكاءنا..
لا نفهم الامور التي تحيطنا رغم وضوحها..
كأننا نضع على اعيننا قناع يدعى" عدم الانتباه "..
كأننا نحاول ان نخفي عن انفسنا حقيقة انتباهنا لما لا يعجبنا..


ربما لأن من هم حولنا لا يريدون ان يكونوا دون اقنعة..
وربما لأن من هم في مواجهتنا لا يريدون ان نرى حقيقة وجوههم...


تتشابك افكارنا..
تتصارع مشاعرنا..
احساس داخلنا يريد ان يرى الحقيقة..
واحساس اخر يحاول ان لا يراها..
يريد ان يبقيها في خانة الذاكرة المغلقة..
في الجزء اللامرئي من اللاوعي..


حتى عندما تكون الاقنعة مكشوفة..
والوجوه واضحة المعالم ..لنا..
احيانا..نرفض ان نصدقها..
نفضل ان نراها كما نريد..


لا نستطيع حتى ان نواجه هذه الاقنعة الزائفة..
نخاف إن واجهناها ان نخسر الثقة بما نملك من قناعات..
ونخاف اكثر إن شاهدناها ان نخسر الثقة بكل ما يسمى وجوه..وليس فقط اقنعة.


هناك خطوات لا تعود..
تتوقف دوما في منطقة معينة..في لحظة معينة..
لا نجرؤ بعدها تجاوز حدودها..
ولا نستطيع الرجوع الى ما قبلها..


كأنها تحجم احلامنا..ترفض ان نحلم اكثر..
تمنعنا من ان نحيا بشكل اخر..بفرح اخر..


كأنها تحتجزنا في زاوية قدرية..لا سبيل للإبتعاد عن حدودها...


خطوات قاسية...لا ترحم رغبتنا بالتحليق والانطلاق بعيدا ..
تسمر اهدابنا..ومشاعرنا في" محطة واحدة "..لا غير.


هناك دوما ..احساس ينمو داخلنا..
يسكننا الى العمق..
يصبح ملازما لخطواتنا..

 


" الحب "

كلمة.. كثيراً ما نفكر بها..
وكثيراً ما نقرأها في قواميسنا..وبين كتبنا واوراقنا..
كثيراً ما نتغنى اننا نملكها..
وكثيراً ما نحاول اقناع انفسنا انها تمتلكنا..
كثيراً ما نُحيكها حروفا لننسج بها احلاماً من ذاكرتنا..
وكثيراً ما نعتبرها جزءاً لا يتجزء من قصصنا ورواياتنا..


لكننا...قليلاً جداً..ما عرفنا كيف نحصل عليها ..من الاخرين..
وقليلاً جداً ..جداً..ما عرفنا كيف نقدمها.. للأخرين..

.
.
.
" حلم..وليس حب "

حين لا نجد مقعداً فارغاً نجلس عليه في قلب ” من نُحب “..
حين نشعر بالغربة..بالوحدة ..ونحن مع ” من نُحب “..
حين تبعثرنا الاشياء بعيداً عن كل ” من نُحب “..
حين تسكننا ملامح الانكسار.. فقط من اجل ” من نُحب “..


حينها..نعرف اننا لا نملك فعلاً ” من نُحب “..
وان ما نعايشه ..هو مجرد " حلم..وليس حب "
.

.
.
" حب..واحباب "

اكثر من يبكينا..هم " احبابنا "
واكثر من نبكيهم..هم " احبابنا " ايضا..


ربما لأن الحب احساس اناني..
لا يقبل بالحلول الوسط..
فيطلب المثالية بكل الاشياء..وكل الامور..


وربما لأن الحب..احساس متكامل..
فيرفض ان يكون متجزء القطع..والمشاعر.
.

.
.
" صداقة..ومعانٍ كثيرة "

للصداقة في زمننا هذا.. عناوين كثيرة...ومعانٍ كثيرة..
رغم محاولتنا إعطاءها عنوانا واحدا فقط ” صداقة “..


قد تكون مجرد علاقة عابرة...تربط شخصين معا..
قد تكون مجرد وسيلة ترفيه ..تحكم روحين معا..
قد تكون مجرد صفة نقدمها لمن نحتاج منه خدمة او مصلحة..
قد تكون.. مجرد كذبة نضحك بها على القلب الاخر..
فقط..لأننا لا نملك وسيلة اخرى للوصول اليه..


قد تكون كثيراً من الاشياء.. التي لا تنتمي فعلا الى معنى ” الصداقة “..

.
.
.
" حاضر نملكه..ليس اكثر"

في حياتنا ..
الكثير من الحكايات.. ومن العلاقات..


وفي ايامنا..
القليل من الوقت...واللحظات..


رغم إعتقادنا العكس..
لكننا..لا نملك سوى " اللحظة " التي نعيشها..
حتى لو ظننا ان الماضي ملكٌ لنا..فهو ليس ملكنا..
وحتى لو ظننا ان المستقبل رهنٌ بنا..فهو ليس لنا..
وحده...الحاضر..نملكه..ويملكنا..
.
.
.


" عتمة قلب..مؤقتة "

عندما تعبرنا " عتمة القلب "..لا يبقى للضوء منفذا للدخول..
ولا يبقى للنور لحظة ولادة داخلنا..
تصبح خطواتنا محاطة بظلام يقتلع بصماتنا من مكانها..

ونصبح مجرد هياكل تتواجد في الامكنة لكنها لا تشعر بها..ولا تعرفها..
ربما تكون العتمة مؤقتة..

وربما يكون للضوء لحظة انبلاج من جديد..
لكن..
يبقى هناك وقت ما..تكون فيه قلوبنا غير قادرة على الشعور بهذا النور..
وتكون فيه اهدابنا معرضة للإنكسار والسقوط بعيدا عن الفرح..
هي كلماتنا على الورق من تبقى شاهدة على كل لحظة دمار تخترقنا..

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...