نقثات عشاق
كلماتٌ ممزقة , دموعٌ حارقة , وقلبٌ محطم
وحبيبن في محطتهما الأخيرة :
الوداع
والعاشق ٌ يواسيها ويجففٌ دموعها بمناديل
ِ كلماته
فـ تطفو الدمعة ُ العين وتهمسُ له:
_أراحلٌ ؟!!!…
ويجيبها بكلمةِ تدمي القلبُ وتمزقُ الروح
_ ولن أعود ….
لـ تغصَ بدمعتها وبكلمته الأخيرة
_ وأنا؟!!!…
_ أنتِ ؟…
أنتِ ستبقين هنا .. بين طيات ذاتي …
ذكرى خالدة لا تفنى …
أنتِ علمتني الحب وعذابه
و سأبقى في مضمار هذا العذاب حتى يواريني التراب .
فـ تطرقُ رأسها باكية وبقلبٍ حزين تسأله
_ ألن أراكَ ؟!!!…
_ تريني ؟
لاتخافي حبيبتي ….
ستريني مثلما سأراكِ …
ستريني عند منابع الذكرى
وعبر صفحاتِ الماضي…
وعلى تلالِ الاحلام … وبين جنبات الزمن …
ستريني.
_ألن تشتاقني ؟!!!…
_سأشتاقكِ …
سأشتاقُ لفتة ُ عينيكِ … لمسة ُ يديكِ …همسة ُ كلماتكِ….
سأشتاقكِ حبيبتي…
سأتحملُ شوقي وحرقتي في غربتي,
وستبقى صورتكِ في قلبي تلفني بحنانها وعطرها …
ستبقين الوحيدة في قلبي المتوجة على عرشه .
_سأنتظركَِ…
_لا جدوى من الانتظار …
الغربة تناديني وستطويني أبدا"…
فإنسيني ان إستطعت النسيان …
إنسى حبيبا" تلوع في حبكِ …
إنسى عاشقا" اثلجه عشقكِ …
إنسي روحا" طافت فوق روحكِ .
_ ولكني أحبكَ …
_وأنا ايضا" أحبكِ …أحبُ طيبة ُ قلبكِ ….
أحبُ براءةُ وجهكِ …أحبُ تلعثمُ كلماتكِ …
أحبكِ ,,,
وسأبقى أحبكِ الى الأبد …
ولكن حبي بلا أمل .
وكانت محطتهما الأخيرة
:
الوداع والرحيل .
فإفترقا على ألم وحسرة
وتمضي الأيام وتطويهم السنين
وإذا بالعاشقةِ زوجة ٌ وأمٌ وجدة
وهي لاتزالُ تنتظر …
تنتظرُ حبٌ بلا أمل
تنتظرُ قبسُ من نور ٍ …
ربما سينجلي يوما"
تنتظرُ منذ الرحيل
وحتى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق