الاثنين، 17 سبتمبر 2018

اِلْتَقَيْنَا هُنَا






اِلْتَقَيْنَا هُنَا

وَعَلِمَتْ أَنَّ الْأُسَى فِي بَحْرِ الْهَوَى مِيلَاَدٌ..
مِيلَاَدٌ لِلْوَجَعِ وَالدَّوَاءِ..
مِيلَاَدٌ لِلَوْمٍ وَ الاشواق..
مِيلَاَدٌ لِلنَّزْفِ وَالْاِنْتِمَاءِ..
وَكُنْتُ قَبَلَكَ تَائِهَةُ الْهَوَى..

اِلْتَقَيْنَا هُنَا

وَأَدْرَكَتْ أَنَّ الأنتماء فِي أَثِيرِ الْهَوَى مِيلَاَدٌ..
هُنَا بَيْنَ الْحُروفِ وَالسُّطُورِ
نَلْتَقِي بِكُلِّ حُبٍّ
لِأَنْشَرَ مَزِيدٌ مِنَ الشِّعْرِ
مَزِيدٌ مِنَ النَّثْرِ
مَزِيدٌ مِنَ الصَّبْرِ

اِلْتَقَيْنَا هُنَا

وَأَيْقَنَتْ بِأَنَّ الصَّمْتَ فِي صَخَبِ الْهَوَى مِيلَاَدٌ
مِيلَاَدٌ لِلْبُعْدِ وَالْجَهْدِ..

مِيلَاَدٌ لِلْحُبِّ وَالْخَوْفِ..
مِيلَاَدٌ لِلسَّهَرِ وَالشَّقَاءِ
مِيلَاَدٌ لَكَ وَمِيلَاَدٌ لِي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...