الاثنين، 17 سبتمبر 2018

أُنْثَى الضؤ.





أُنْثَى الضؤ


بـِ أناملْ مِنْ نُورٍ
رَسَمَتْكَ لَوْحَةٌ بِالْأَبْيَضِ وَالْأُسودِ
زَيَّنَتْكَ بِإِطَارِ الْأَمْسِ الدَّامِسِ
فَعَلَّقَتْكَ عَلَى جِدَارِ الماضي بـِ مِسْمَارٍ صَدَأٍ
وَمَشَّيْتُ إِلَى الافق..وَحُدِّي دُونَ دَمْعٍ .

أأْسْتغربت.!عَدَمُ إلتفاتي للورآء...

أَوِ اِقْتِلَاَعِيٌّ إِلَيْكَ مِنْ تُرْبَةِ كآنتْ فِي حَيَّاتِيٍّ.
 أَمْ هَزَّكَ كِبْرِيَائِيُّ يَا عَزِيزِي
أَمْ دَارَتِ بكَ الْأيَّامُ..؟. ! 

لِـ تَأْتِينِي الْيَوْمُ تَطَيُّرٌ مِنْ لَوْحَةِ ذَاكَ الْجِدَارِ
أحَنِينَ اِعْتِرَاكَ..؟
أتُرِيدُ أَْنْ تَنَامُ فِي عُشِّ حَنَانِيِّ وَحَاضِرِيٍّ!! 

وَتَغْفُو عَلَى نُورِ أنثاي بـِ الحَريريْالآتي.
يَا عُمَرِي عَلَيْكَ
حِينَ تَظُنُّ أَنَّ وَرَاءَ عَاطِفَتِي وَحَنَانِيٍّ..
وَرَّقْتِي وَمَشَاعِرُي
حِينَ تجُرحْ إنكسّارْ أو غُفْرَانٌ
أَوْ بُكآء عَلَى أَعِتَابَ رَحْمَتِكَ وَالرَّجَاءِ.

طِفْلَةٌ كُنتْ
لَا تَسْتَغْرِبْ يآ من كَانَ غَافِلَا"
أَمَّا عَلِمَتِ اني الَانِ أُنْثَى الْحُروفِ!؟ 

مَنْ يَتَفَيَّأُ تَحْتَ ظِلَالِيُّ أبجديتي 
تَنْثَنِي إِلَيْهِ كَلِمَاتِي وَارِفَةَ رِقَّةِ وإحِسّاسْ..
وَأَزْهَارِيُّ تَنَثُّرِ حَوْلَهُ بَرَاعِمَ تَفْرُشُ لَهُ سَجَّادَةُ الرَّبِيعِ دَلَالٌ
وَتَذُوبُ بَيْنَ حَنَايَاِهِ مَذَاقَ ثِمَارِي لَآ يُنتَسَّىْ

ثق بـِ أُنْثَى الضؤ
مَنْ يَبْتَعِدُ عَنْهَا لَا تَظُنُّ بِأَنَّ الْفِرَاقَ سَيَهِزُّهَا
أَوْ سَيُنَالُ إنحناء وَدَمْعُ الْأَشْوَاقِ
بَلْ تُظِلُّ بِالْعُلَا إِلَى آفَاقِ السَّحَابِ

حتَى وَإِنْ مَالَتْ غُصُونَهَا بِـ الْقَلِيلِ
تُلَاطِفُ وَتُوَاسِي رِيَاحُ الْجَرَّاحِ 
 دُونَ رَجْعَةٍ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...