أَكَتَبُ النَّغْمْ
مَا أَجْمَلُ أَنَّ نَعْشَقُ الْكِتَابَةَ فِي حَالَةِ هُدُوءٍ
وَانٍ نَكْتُبُ بِقَلَمِ الْقَلْبِ
يَا اللهِ كَمِ اِعْشَقِ الْكِتَابَةَ هُدُوءًا
نَصْقُلُ سَيْفَ مَوْهِبَتِنَا بِالْكِتَابَةِ
كَالْْحُلْمِ يَتَسَلْسَلُ فِي أَوْرَاقِيٍّ
هَذَا الْحَرْفِ النَّابِعِ مِنْ بِئْرِ الْقَلْبِ
فَيُبْلِلِ أوراقي بِالْحُبِّ
الضَّوْءَ فِي أَعْمَاقِ الْكَلِمَةِ
وَأَنْتَ الضَّوْءُ وأنا الْكَلِمَةَ.
وَحَدَّكَ أَنْتَ..
قَادِرٌ عَلَى أَنَّ تَجْعَلُ قَلَمُي يَعِيشُ فِي حُبٍّ
هَلْ أَنْتَ مَلاكٌ فِيْ شَكْلِ إنسَّانْ?
أَمْ أَنْتَ إِنْسَانٌ فِي هَيْئَةِ مَلاكْ?
أَنَا أَدَّعِي أَنَّ قَلَمَكَ قَاتَلَ لِلْمَسَافَاتِ
وَ أَدُعِيَ أَيْضًا أَنَّ حُروفَكَ قَاهِرَةً لِلْخُمُولِ
كُلَّمَا حَاوَلَتْ أنْ أكَتَبِّكَ حَرَّفَا"
تَكَوُّنُ الْحُروُفِ أَكْثَرَ بَهَاءٍ" وَجَمَالٍ
يَا خََالِقََ الْحَرْفِ الْجَمِيلِْ..
كَنُ قَصِيدَتِي
كُنِْ قَلَمَي.
بِعُيُونِكَ تَكْتُبِ نَصًّا"
يُشْبِهُ عَيْنُي تَمَامًا"
فَعَيْنِيَّ ﻻ تَرَى إﻻ حَرَّفَكَ
اُكْتُبِنَّي بِمِّدَادِ حُبَكٍ
فَالْمَسَافَةَ تَكُونُ أَصْغَرُ عَنْدَمًا تَكْتُبُنيْ
كَمْ أَشْتَاقُ لِكِتَابَاتِكَ
كَـ شَوْقِ الْعَطْشَانِ لِلْمَاءِ
أَحَاوَلَ أَنَّ أَكَتَبَ بِمَعْزِلٍ عَنْكَ
فَأَنْكَسِرُ
إذاً أَنْتَ تَجْبُرُ كَسْرَ كِتَابَاتِي
يَا إِلْلهِي كَمْ هُوَ جَمِيلٌ
أَنَّ أَكَتَبُ النَّغْمْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق