الثلاثاء، 23 يوليو 2019

أَكَتَبُ النَّغْمْ


أَكَتَبُ النَّغْمْ

مَا أَجْمَلُ أَنَّ نَعْشَقُ الْكِتَابَةَ فِي حَالَةِ هُدُوءٍ
وَانٍ نَكْتُبُ بِقَلَمِ الْقَلْبِ
يَا اللهِ كَمِ اِعْشَقِ الْكِتَابَةَ هُدُوءًا
نَصْقُلُ سَيْفَ مَوْهِبَتِنَا بِالْكِتَابَةِ
كَالْْحُلْمِ يَتَسَلْسَلُ فِي أَوْرَاقِيٍّ
هَذَا الْحَرْفِ النَّابِعِ مِنْ بِئْرِ الْقَلْبِ
فَيُبْلِلِ أوراقي بِالْحُبِّ
الضَّوْءَ فِي أَعْمَاقِ الْكَلِمَةِ 
وَأَنْتَ الضَّوْءُ وأنا الْكَلِمَةَ.

وَحَدَّكَ أَنْتَ..
قَادِرٌ عَلَى أَنَّ تَجْعَلُ قَلَمُي يَعِيشُ فِي حُبٍّ
هَلْ أَنْتَ مَلاكٌ فِيْ شَكْلِ إنسَّانْ?
أَمْ أَنْتَ إِنْسَانٌ فِي هَيْئَةِ مَلاكْ?
أَنَا أَدَّعِي أَنَّ قَلَمَكَ قَاتَلَ لِلْمَسَافَاتِ
وَ أَدُعِيَ أَيْضًا أَنَّ حُروفَكَ قَاهِرَةً لِلْخُمُولِ
كُلَّمَا حَاوَلَتْ أنْ أكَتَبِّكَ حَرَّفَا"
تَكَوُّنُ الْحُروُفِ أَكْثَرَ بَهَاءٍ" وَجَمَالٍ
يَا خََالِقََ الْحَرْفِ الْجَمِيلِْ..
كَنُ قَصِيدَتِي
كُنِْ قَلَمَي.

بِعُيُونِكَ تَكْتُبِ نَصًّا" 
يُشْبِهُ عَيْنُي تَمَامًا"
فَعَيْنِيَّ  تَرَى إﻻ حَرَّفَكَ
اُكْتُبِنَّي بِمِّدَادِ حُبَكٍ
فَالْمَسَافَةَ تَكُونُ أَصْغَرُ عَنْدَمًا تَكْتُبُنيْ
كَمْ أَشْتَاقُ لِكِتَابَاتِكَ
كَـ شَوْقِ الْعَطْشَانِ لِلْمَاءِ
أَحَاوَلَ أَنَّ أَكَتَبَ بِمَعْزِلٍ عَنْكَ 
فَأَنْكَسِرُ
إذاً أَنْتَ تَجْبُرُ كَسْرَ كِتَابَاتِي
يَا إِلْلهِي كَمْ هُوَ جَمِيلٌ
أَنَّ أَكَتَبُ النَّغْمْ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...