إِلَيْكَ… أَكْتُبَ:
وَلَنْ أَكْتُبَ إِلَّا إِلَيْكَ..!
أَعِلْمٌ أَنَّ الْكِتَابَةَ خَارِجُ مِسَاحَةِ الْبَيَاضِ لَنْ تَصِلَ إِلَيْكَ..
وَلَنْ تُبَلِّلَ سِوَى أَحْدَاقِ الْكَلِمَاتِ..
وَأَعْلَمُ أَنَّ حُدودَ الزَّمَنِ تَضَيُّقٌ،
كُلَّمَا حَاوَلَتِ اِسْتيعَابُ فَرَحَتِي بِكَ..
وَهَا أَنَا أُحَاوِلُ الرَّكْضَ بَيْنَ جَدَاوِلِ الْمُتْعَةِ
الْمُسَمَّاةَ ” كَلِمَاتٍ “ وَأَسْتَقْبِلُ مَوَاوِيلَ
تِلْكَ الْعَصَافِيرِ الَّتِي تَنَفَّسَتْ ذَاتُ فضاء
وأيقظت غَفْوَةَ الْبِلَّوْرِ المنتشي بِاِنْعِكَاسِ صُورَتِكَ..
هَا أَنَا أُحَاوِلُ رَسْمَ رَذَاذِ الْمَشَاعِرِ،
تِلْكَ الَّتِي لاتشبه سِوَى وَقْعِ المطرعلى نَافِذَةَ الْمَوَاعِيدِ الصِّبَاحِيَّةِ الْفَاتِنَةِ،
الْمَشْرِقَةَ بِكَ..
وَمِنْ أَجَلِكَ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق