الجمعة، 21 فبراير 2020

فِي دفترِ مذكّراتي




فِي دفترِ مذكّراتي

فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ الاولى كتبتُ :
تعرّفتُ عَليہ . كانَ جميلٌ جداً .
 وعِندما أخبرتَہ بذَلك أجابنِي أعَلم .
 ضحكتُ لأن الخجَل راودهُ .
 فَ أحضَر لِي وردَة حَمراء 
لِإطرائِي الذي أعجبَہ .


فِي دفترِ مذكّراتي

 فِي الصفحةِ الثّانية كتبتُ :
احببتهُ . لا أعلمُ مَالسبب 
و لكنّي اثقُ كثيراً بقراراتِ قَلبي .
شيءٌ ما ينقُصنِي عِندما لا أتحدّث مَعہ .
 أحبّ ضِحكاتہ و أحبّ حَديثہ
 و أحبّ صوتہ الثّقيل .

فِي دفترِ مذكّراتي

 في الصفحةِ الثّالثَة كتبتُ :
رأيتُہ مَع أنثَى .غضبتُ !
لَمحنِي و أنَا آتيہٌ و انصَرفَ عَنها ، 
لاحظَ انّي غَاضِبہ فَأهداني قُبلہ .
سُرعَان ما ذهَب الغضبْ 
ولكنّي أذكرُ ليلتَها انّي لم أنَم جيّداً .

فِي دفترِ مذكّراتي

 في الصفحةِ الرّابعَہ كتبتُ :
حضَرنا الفُراق .
 بَكيتُ حتّى انتَهتْ الدموعَ 
و لمّ ينتهِي الألَم .
خيّبتْ ظنّي قراراتُ قلبِي الطائِشه .
و أعتَزلتُ الحبّ بفضلِہ .

فِي دفترِ مذكّراتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...