الجمعة، 14 فبراير 2020

الْحُرِّيَّةُ فِي اللهِ,



الْحُرِّيَّةُ فِي اللهِ
وَرَقَتَي رَجَاءً وَحِبْرُ قَلَمَيْ نُورٌ
وَكَلِمَاتٍ تُولَدُ مِنَ الطُّهْرِ
الْقَلْبَ يَزْهُو بِالْأَمَلِ الْعَابِرِ نَحْوَ الْغَدِ
وَالرَّوْحَ تَسْجَدُ لِلسّماءْ

نَعَمِ أَيِّهَا الْإِنْسَانَ
النَّفْسُ تَجْنِي مِنَ الْعَوْسَجِ الْحُكْمَةَ
وَتَسْتَمِدُّ مِنَ الْعَتَمَةِ النُّورَ
ف لَوْلَا الْمَعْرِفَةَ لَمَّا فَكَّكْتَ طلاسيِمَ الْخَوْفَ
لَوْلَا الْإبْحَارَ فِي موانىء الْفِكْرَ لِغَرَّقْتَ فِي لَجَجِ الْجَهْلِ
وَلَوْلَا السُّؤَالَ لِبَقِيَ الْكَوْنُ مَجْهُولً
فَلَا تَسْجُنْ قَلْبَكَ دَاخِلُ الْعُبُودِيَّةِ
غَنِيٌّ لِمَجْدِكَ وَتَأَلُّقٍ بِرَوْحِكَ
نَعَمِ أَيِّهَا الْإِنْسَانَ
اُنْظُرِ الى مَا وَرَاءِ الْغُيُومِ
وَعَبْرَ الاثير وَتَأَمُّلٌ
سَتَجِدُ:
قُوَّةٌ..
عَدْلٌ..
مَحَبَّةٌ..
وَنُورٌ
وَسَتُبْصِرُ طَرِيقُ السُّلَّامِ
طَرِيقٌ كُلَّ نَفْسُ حُرَّةٍ
فَالرَّوْحَ تُحَيَّا بِقُوَّتِكَ وَعَزِيمَتِكَ
وَبِقُوَّةِ الْإيمَانِ
نَعَمِ أَيِّهَا الْإِنْسَانَ
اُنْظُرِ الْحَيَاةَ بِعُمْقِ الْبَصيرَةَ
وَتَأَمُّلٌ سِرَّ الْخَالِقِ
انتَ مَوْجُودٌ...
اذن اُنْتُ حَيَّ
انتَ مَوْجُودٌ...
اذن اُنْتُ تُحِبُّ
انتَ مَوْجُودٌ...
اذن اُنْتُ حُرٌّ
نَعَمِ أَيِّهَا الْإِنْسَانَ
عُشَّ حَرَا"
وَلََتَكُنْ حُرِّيَّتُكَ فِي اللهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...