الأحد، 16 فبراير 2020

مَدِينَةُ الْحُبِّ .



مَدِينَةُ الْحُبِّ
,,،،
 أَعْتَرِفُ,,،،

إنْي أَعَشِقَ رَجُلَا" يُسَكِّنُ رُوحِيٌّ وَيَتَنَفَّسُنِي
كُلَّمَا هَرَبَتْ مِنْهُ اُهْرُبْ إِلَيْهِ
الى مَدِينَتَهُ
سَيَدِي
فِي مَدِينَةِ الْحُبِّ
سَتَجِدُنِي
عَلَى قَارِعَةٍ الابجدية
اضىُء مَشَاعِرِيَّ نَحوِكَ
وَانٍ وَجَدَتْ حُروفُ قَلْبِي
يَتَسَكَّعُ تَائِهَا" وَوَجَعَا"
دَاوِيهِ بِحِبْرِ عِشْقِكَ
أَعْتَرِفْ لَكَ ياسيدي,, ْ
أَنَّنِي لَمْ أَعِشْقُكَ فَقَطْ لِأَنَّنِي محتااجه للعشِقْ..

ولكنيْأخترتك مَدِينَةً مِنْ بَيْنَ مَلَاَيِينُ المدنْ..
أَخَتِرَتُكَ لِتَكُونُ مَلِكَا عَلَى عَرْشِ مَمْلَكَتِي..
بَلْ أمبراطور عَالِمِي
لَيْتَ اِرْضَكَ مَوْطِنِيٌّ..وَسَمَاءُكَ سَقْفِيٌّ
وَلَكِنَّ شَاءَتِ الاقدار بِأَنْ أَكُونَ هُنَا
وَتَكَوُّنٌ أَنْتَ هُنَاكَ
اِعْلَمْ يَا سَيِّدِي
اني اُحْبُكَ
اهواك
بِطَرِيقَتِي
الْمُخْتَلِفَةَ عَنْ كُلِّ النِّسَاءِ
اِعْلَمْ ياسيدي
اِنْكِ تُحِبُّ جَمَعَ الْحُروفَ
وَتَهْوَى الرَّقْصُ مَعَ الْكَلِمَاتِ الْخَرْسَاءِ
اِنْكِ تُقِرَّا انغامي بإعجاب الْعَزْفَ الشَّجِيَّ
وَتَغْوِينِي لِلْمَزِيدِ مِنْ سِرِّ الْبُوحِ الطَّرُوبَ
عَيْنَاي بَدَأَتْ تُغْلِقُ ابوابها
قَلْبَي يُمَنِّعُنِي مِنْ تَرْكِ نُورِكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...