
أنا وأنت
في دهاليز الحكاية قبس ٌ من نور
أهرب ُ من لغتي
أحيانا ً لأجد نصفي المتبقي
في كأس فارغ من ماءالشوق
أهرب ُ وملامحي احتراق
وأنا أتسع ُ في اناءك ِ حد الشوق
أنا وانت
سر ابجدية الخلود تحكي بقصص البداية للوهلة الاولى من
دفق القلب وللنظرة ما قبل الاخيرة الى لاتنتهي بانتهاء الحياة
أنا وأنت
مزامير في فم الحياة ، نعزف ُ لحن الوجود ونترك ُ نصف َ
اغنية ٍ شاردة ٌ في فضاء النغم
نرقص ُ معا ً ،
نحكي للعصافير اغنية الصباح
انا وانت
قالب واحد من وهج الروح نتماثل ...نتمازج ...ونندمج في
خلايا الذات ...للابد
أنا وأنت
ننسل ُ من أشجار الرغبة إلى أرض الروح و نرسم ُ لوحة عشق
فوق ورقة ٍ مهشَّمة ٌ بحرائق الأبجدية
أنا وأنت
ننصت ُ للكون
ننصت ُ للحرية
ننصت ُ في حضرة العصافير
ونغني للحياة
أنا وأنت
لغز ٌ من ألغاز جدتي التي تحمل ُ في ملامحها المتآكلة سر الحياة
جدتي لم تزل بعد ُ صورة ً من صور الجمال
سبحان من أسرى بأفكاري من فمي إلى سماء قلبك
انا وانت
سر الكون الجاري في انهار دمائنا المتشعبة من اوردة
الحياة ..باتجاه الاخر
أفك ُ أزرار الصباح
لأسمع كلامك المباح
اربط حزام الضؤ
سالقاك فوق وهج القمر
ثمة َ حادث ٌ في شوارع ِ ذاكرتي
ربما اصدتمت أفكاري بواقعي المعاش
حادث اصطدام ما بين قلبي وروحك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق