الأربعاء، 8 أبريل 2020

تعودتُ وحدتي




لَم أعُد أطمعُ في وجودِكَ معي ...
ولا في تحدُثكَ إلي...
أوحتى في سؤالكَ عني
فأنتَّ نسيتني

وما عدتَ تذكُرَ ملامحَ أيامي معكَ.
وأنا تعودتُ وحدتي
ومجالسة ذكرياتي بِكَ...
فلا شئ لي فى الدنيا يهمني
بعد غيابكَ ورحيلكَ

فقط كُل ما أتمناه ...
هو ألا تحرمني الأحلام مِنكَ...
وحدها القادرة على إالتقائي بكَ...
أستعين بِها على مُر هجرانِكَ .

ليت كُلَّ أيام الأمس...
وليت كُل القادم أحلام ...
دونْ دموع ووجع ..
ليتكَ صدقتني حينما أخبرتُكَ
أن قلبي لا يستطيع سوى حُبِك أنتَّ ...
وهو لا يقوى على نسيانكَ.

سامحني على لحظة غضب ....
إن جاء يوم وتذكرتني فيه ...
تذكر فقط حبي لكَ ...
وكُن بخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...