السبت، 13 مارس 2021

وَطَنٍيَّ شَارِدٌ .

 



وَطَنٍيَّ شَارِدٌ

يَا طَائِرِ الفيِنيقَ
يَاقبُلةِ التَّارِيخَ
وَيَا مَهْدِ الْحَرْفِ
كَمْ صَفَقَةٍ آثمَةٍ تَمْتَدُّ لـِ نُحَرِّكَ
كَمْ يَدٍِ مُجْرِمَةِ تَلْهَثُ لِـ قَتْلَكَ
وَكَمْ خَنْجَرٌ مِنَ الْفَسَادِ دُقَّ فِي جَيِّدِكَ
كَمْ وَكَمْ وَكَمْ...
الطَّامِعِينَ كُثْرٌ
الْجَلَاَّدِينَ كُثْرٌ
وَالطُّغَاةَ كُثْرٌ
وَاُنْتُ يَا وَطَنٍيَّ شَارِدٌ فِي نَفَقِ النِّفَاقِ
جَرِيحٌ بَيْنَ الْحَاقِدِ وَالظَّالِمِ
تَنْزِفُ المَحَبةِ وَالسَلاَمْ
تَقْتَصَرُ الحُبَ وَ الجَمَالْ
وتَحتَضرُ رُويَدا" رُويِدَا"
فَـ لَآ وَطَنِيَّةٌ تُنْقِذُكَ
وَلَآ عَدَالَةٌ تَنَصُّفِكَ


الْيَوْمَ أبنْتُكَ
أبنَةُ لبِنَانَ الفِنيِقيِ
حَفِيدَةُ عِشْتَارٍ وَالْيَسَارَ
تحَفِرُ اِسْمُِهَا بِِـ صَمْتِ بَاكٍ
عَلَىَ جَرَّاحِ مَجْدِكَ
تَنتَظِرٌ اِنْبِعَاثِ الْعَنْقَاءِ مِنْ رَمَادِكَ
أَعْذَرَنِي يَا وَطُنِّيٌّ
لِبنَانْ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...