الجمعة، 19 مارس 2021

فِي دفترِ مذكّراتي .

فِي دَفْتَرِ مُذَكِّرَاتِي
فِي الصَّفْحَةِ الاولى كَتَبْتُ:
تَعَرَّفْتُ عَليہ.
كَانَ يَوْمَا " جميلٌ جِدًّا.
وعِندما أخْْبرتَہ بِذَلِكَ
أَجَابَنِي: أَعَلَمٌ.
ضَحَّكْتُ لِأَنَّ الْخَجَلَ رَاوَدَهُ.
ف أَحَضَرٌ لِي وَرْدَةُ حَمْرَاءُ لِإِطْرَائِيِّ الَّذِي أعْْجبَہ.

فِي دَفْتَرِ مُذَكِّرَاتِي
فِي الصَّفْحَةِ الثَّانِيَةِ كَتَبْتُ:
أَحْبَبْتُهُ.
لَا أعْلَمُ مَا السَّبَبُ وَ لَكِنِيّ أثْقُ كَثِيرَا " ب قَرَارَاتِ قَلْبِي.
شَيْءٌ مَا ينقُصنِي عِندمََا لَا أَتَحَدَّثُ مَعہ.
أَحُبُّ ضِحكاتہ وَ أَحُبَّ حَديثہ وَ أَحُبَّ صوتہ الثَّقِيلَ.

فِي دَفْتَرِ مُذَكِّرَاتِي
فِي الصَّفْحَةِ الثَّالِثَةِ كَتَبْتُ:
رأيتُہ مَعَ أُنْثَى.
غَضِبْتُ!
لَمَحَنِي وَ أَنَا آتِيَةٌ وَ اِنْصَرَفَ عَنْهَا،
لَاحَظَ انّي غَاضِبَةٌ
فَأَهْدَانِي قُبْلَةٌ.
سُرْعَانَ مَا ذَهَبِ الغضبْ
وَلَكِنِيّ أُذَكِّرُ لَيْلَتَهَا انّي لَمْ أَنَمْ جِيدًا.

فِي دَفْتَرِ مُذَكِّرَاتِي
فِي الصَّفْحَةِ الرَّابعَةِ كَتَبْتُ:
حَضَرَنَا الْفُرَّاقُ.
بَكَيْتُ حَتَّى اِنْتَهَتِ الدُّموعَ وَ لَمْ يَنْتَهِي الْألَمُ.
خَيَّبَتْ ظَنِّيُّ ب قَرَارَاتُ قَلْبِي الطَّائِشَةِ.
وَ أعْْتَزلتُ الْحُبَّ بفضلِہ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...