إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا..
بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..
حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ..
وَنَشْعُرُ بِـ اِنْهَ الْخَيْلِ..
الَّذِي يَجُرُّ عَرَبَةُ أَروَاحُنا..
لِـ نُطَيِّرُ عَبْرَ غَيْمَاتِ الْفَرَحِ..
فَـ تَرَىَ عَنْ يَمِينَكَ وَ يُسَارُّكَ..
أَشّياءٌ لَمْ تَكْنِ تَرَاهَا مِنْ قَبْلَ..
وَإِنَّ رَأْيَتَهُا..
فَـ سَتَخْتَلِفُ عَمَّا اِعْتَدْتُهُ عَلَيْهَا!
وَلَنْ تَصَدُّقَ إِنَّهَا نَفْسُ عَيْنِيِّكَ..
وَنَفْسُ الْمُنَاظِرِ !.

أُحَبَّكَ..يَا رَجُلًا"

 

أُحَبَّكَ..يَا رَجُلًا"
تَحْمِلُنِي..بِـ كُلَّ تَفاصِيليَ
تَحْمِلُ خَيَالَاتِي فِي سَلَّةِ أَفْكَارِي
تَحْمِلُ ُبَعْضَِي...
تَحْمِلُ جُزْئِيَ...
تَحْمِلُ ُ كُلِّيٌّ..
تَحْمِلُ ذَاكِرَتُي
وَتُنَامُ عَلَى زَنْدِ جَمَالِيِّ..
أُحَبَّكَ .. أَيُّهَا الشِّقِّيَّ،
وَلَا أعْرَفُ غَيْرِ الْحُبِّ
أُحْبُكَ .. رُبَّمَا أَحُبُّ فِيكَ
الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ.
أُحَبَّكَ ..يَا أَنَا
عِنْدَمَا أَكَوْنُ فِي حَضْرَةِ اللآمَكَانٍ سِوَاكَ..
وَلَيْتَنِي بَيْنَ يَدِيِّكَ أَتُخَدَّرْ.

عيد سعيد

 

فِي عَيْنِيٍّ..

فِي عَيْنِيٍّ..

 

فِي عَيْنِيٍّ..
أَرىَ الْعَالَمُ قَرِيبًا.. وَكَبِيرَا"..
وَفِي قَلْبِيٍّ..
أَرىَ كَثِيرٌ مِنْ مَنْ يَتَوَاجَدُونَ
فِي هَذَا الْعَالَمِ.. بَعيدَا".. وَصَغِيرَا"..
كُلَّمَا نَظَرِنَا.. بِـ قُوَّةِ اُكْثُرْ..
نُشَاهِدُ اُصْغُرِ التَّفَاصِيلَ..
وَاُكْثُرْهَا بُعْدًا.. وإبتعادَا"..
وَاُكْثُرْهَا غُمُوضًا.. وَإِهْتِزَازَا"..
وَكُلَّمَا إِعْتَمَدَنَا فِي الرُّؤْيَةِ عَلَى قَلْبِنَا اُكْثُرْ..
كُلَّمَا.. كانت رُؤْيَتَنَا.. صَادِقَةٌ اُكْثُرْ..
وَ وَاضِحَةٌ اُكْثُرْ.. وَصَحِيحَةٌ اُكْثُرْ..
الْقَلْبُ يُشَاهِدُ أَحَيانَا"..
مَا تُعْجِزُ عَنْ رُؤَيَتِهِ الْعِينِ...
حَتَّى وَلَوْ كَانتْ الْعَيْنَ.. هِيَ حَاسَّةُ الرُّؤْيَةِ..
فَـ هِيَ.. حَاسَّةُ الإحِسَّاسِ
بِـ صِحَّةِ هَذِهِ الرُّؤْيَةِ..اوْ خَطَّأَهَا..