الأحد، 6 أكتوبر 2019

شُكْرًا" لِأُبُوَّةِ يَدِيِّكَ..




شُكْرًا"
لِأُبُوَّةِ يَدِيِّكَ..
يَا سَيِّدِي
شُكْرًا " لَهُمَا
إِصْبعَا".. ظَفَرًا..
شَرْيَانَا " وَوَرِيدًا"..
فَقَدْ كَانَتَا بَيْتِيٌّ فِي زَمَنِ التَّشَرُّدِ
وَ سَقْفِيٌّ فِي زَمَنِ الْعَاصِفَةِ
وَ وَطَنِيٌّ فِي زَمَنِ الإغتراب.


أَيَّهَا الرَّجُلَ
الَّذِي أَعْتَزُّ بِصَدَاقَةِ يَدِيِّهِ..
إِذَا قَابَلَتْكَ بِالْمُصَادَفَةِ
فِي أَيِّ مَطَارٍ.. أَوْ أَيُّ مَرْفَأٍ
أَوْ فِي أَيِّ مَقْهَى مَنْ مقاهي الْحَيَاةَ
فَصَافِحَهُمَا وَسُلَّمَ لِي عَلَيْهُمَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...