الجمعة، 10 يناير 2020

أَميرَتُكَ...وَأَكْثَرَ


أَميرَتُكَ...وَأَكْثَرَ
ذَاتُ السُّؤَّالِ سَألَتِهِ نَفَسَيْ
مِنْ أَنْتَ؟
مِنْ أَنْتَ عَلَى خَاطِرَةٍ حَيَّاتِيٍّ؟

كَمْ غَرَسَتْ شَتْلَاتُ هَذَا السُّؤَالِ فِي حَقْلِ اِشْتِيَاقِي
وَكَمْ قَطَفَتْ أَجْوِبَتُهُ وَرَوْدَا أَزَيْنٌ بِهَا وَسَائِدُ ذَاكِرَتِي
أَنْصَتَ إِلَى نَبْضِيٍّ
وَأَسْلَمَهَا خَطْوَاتُ قَلْبِكَ دَرْبَ حُروفِي
أَميرَتَكَ...وَأَكْثَرَ
لَكَ أَنَا
زَهْرَةَ أَثَقَلهَا الْحَنِينُ عَلَى تخوم رَبِيعَكَ
نَبْتَةً أَضْنَاهَا الْعَطَشُ عَلَى شَرَفَاتِ غُيُومِكَ
أَنْتَ يَا غَايَةِ الشَّوْقِ
مِسَاحَاتِي كُلَّهَا
وَ كُلَّ الْاِتِّجَاهَاتِ أَنْتَ
شَرْقَهَا وَشَوَّقَهَا
غَرْبَهَا وَغَرَّقَهَا
شَمَالَهَا وَخَيَالَهَا
جَنُوبَهَا وَجُنُونَهَا
أَمِيرِيٌّ,,,, وَأَكْثَرَ
وَحَدَّكَ أَنْتَ
أَرْتَدِي غُرُورِيَّ
أَجَدَلَ مَشَاعِرِي
وَأَتَنَفَّسُكَ أَنْتَ
لَكَ أَنَا عَلَى الدَّوَامِ
أَلَا يَكْفِيكَ أَنَا يَا كُلَّ اِنْتِظَارَاتِي
أَميرَتَكَ...وَأَكْثَرَ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...