الاثنين، 24 فبراير 2020

كِيمْيَاءَ أُنْثَى:




كَثِيرَةُ هِي الظُّروفُ الَّتِي تَجْعَلُ الْقَلَمُ اُعْمُقْ..
وَاُكْثُرْ قُدْرَةً عَلَى الْحَيَاةِ..
كَثِيرَةُ هِي الْأَشْيَاءُ الَّتِي تَسْمُحُ لِلْقَلَمِ انَّ يُكْبِرُ..
وَيَنْمُو..
وَيُنْضِجُ..
رُبَّمَا يَكُونُ الْحُبُّ مَنِ اِهْمِ الْمَشَاعِرَ
الَّتِي تَجْبُرُ الْقَلْبَ عَلَى الْاِنْسِكَابِ عَلَى الْوَرَقِ..
لَكِنَّ..
لَيْسَ الْحُبُّ السَّعِيدُ هُوَ الَّذِي يجعلنا نَكْتُبُ..
بَلْ إِحْسَاسُ الْفَقْدِ لِهَذَا الْحُبِّ
هُوَ الَّذِي يُحَرِّضُ مَحَابِرُنَا عَلَى الْبُكَاءِ عَلَى السُّطُورِ..
احساس الإلم مِنْ جِرَاءِ هَذَا الْحُبِّ
هُوَ الَّذِي يُجْبِرُنَا عَلَى غَرْزِ الْقَلَمِ اُكْثُرْ فِي دَاخِلِنَا..
وَجُعَلُنَا نُنْزِفُ رُبَّمَا حَتَّى الْبُكَاءِ بِحَقٍّ..
فِي زَوَايَاِنَا الْوَرَقِيَّةِ..
 
 
َْ  َ َْ , , !
  ِْ َْ , ََْ َْ !


وَلنْ أَتُوبُ عَنْ عِشْقكَ الّذِيِ أَدْمنْتُه َ فَأَنْتَ ليِ وَحَدي
يَا جُنُونِ قَلبِي وَسَكرةَ عَقْلي وجُنُونِ هَمِسيْ
سَأَهمْسُ بِأُذُنِك اجَمَل هَمَسَات الْغَزَل وَالْعِشْق
سَأسٌقِيَكَ جُنُوَنِي وَأَجٌعَلِكَ تَتَذَوَقَ عِشٌقِيَ
أدْرِكُ تَمَاماً أَنّ حُبُّكَ بِقَلبِيْ اِنْكَتَبَ
لَذَا سَأحُبّكَ بِلآ عُقدٍ .. بِلآ قُيُودٍ بِلآ مَللٍ .
 
ﻛُّ ﻣَ ﻨَّْ , ُﻞّ ﻣَ َﻏُ ْ,ﻛُّ ﻣََﺪ ُ, ﻛُّ ﻣَ َﺘﻴِﻪْ , ُﻞّ ﻣَ ﺣُْ ,
ُﻮَ ﺖَّ ..~
 
 لـاَ تـُحـاول إحـراَقـِي بـِ اَلـحـُـبْ يَـــاَ أنـت ––––•
فـَ { أنــــــــاَ عِـشـقـِي مـِنْ مَـواَلـيـدَ جـَهـَــنَــم } ،،!!
 
 أشتهي أنــ أسرِقَ القبلـآت منڪـ 
 خلسةً في نومڪـ .. .. !فإن استيقظت ردّ لي ما | سرقت . . !
 
 تَدَلَّى مِنْهُ ثمآرِي
مِنْ طهر آرز لُبْنَانَ آلخآلد جُذُورِيٌّ
أنْآ قِدِّيسَةٌ تَقِيَّةٌ فِي مَعْبَدِ آلأمنيآت أَغَنِيٌّ
آستثنآئية مُتَفَرِّدَةَ مُنْفَرِدَةَ فِي تَرْوِيضِ نَغْمِيِّ .




أنْآ عَصْفُورَةَ آلوآديَّ أَرَنَّمَ تِلَاوَةُ آلحُبّ للبنآن
أَغْرَدَهُ سَمْفُونِيَّةُ حَنُونَةُ فتنآشدنِي يُغِيظُ آلألْحآن
قِبَلَتَي عُذْرِيَّةٌ مِنْ آفق الْغَيْمَ وآلطهر ميثآق مُصآن
أنْآ عآصمَةٌ آلحُبّ لِلرَّوْحِ ردآِئِي بِلَوْنِ الإرجوآن .


كِيمْيَاءَ أُنْثَى:
" يَسْتَغْرِقُ تَخَمُّرُ عِطْرِ الشِّفَاهِ وَقْتًا يَتَرَاوَحُ مَابَيْنَ قِبَلَةَ ثَلاث قَبْلَ
إِلَى أَْنْ يُصْبِحُ خَمْرَا عِنْدَ الْقِبَلَةِ الرَّابعَةِ بَعْدَ مُنْتَصَفُ الشَّوْقِ ".



إِلَيْكَ… أَكْتُبَ:
وَلَنْ أَكْتُبَ إِلَّا إِلَيْكَ..!

أَعِلْمٌ أَنَّ الْكِتَابَةَ خَارِجُ مِسَاحَةِ الْبَيَاضِ لَنْ تَصِلَ إِلَيْكَ..
وَلَنْ تُبَلِّلَ سِوَى أَحْدَاقِ الْكَلِمَاتِ..
وَأَعْلَمُ أَنَّ حُدودَ الزَّمَنِ تَضَيُّقٌ،
كُلَّمَا حَاوَلَتِ اِسْتيعَابُ فَرَحَتِي بِكَ..
وَهَا أَنَا أُحَاوِلُ الرَّكْضَ بَيْنَ جَدَاوِلِ الْمُتْعَةِ
الْمُسَمَّاةَ ” كَلِمَاتٍ “ وَأَسْتَقْبِلُ مَوَاوِيلَ
تِلْكَ الْعَصَافِيرِ الَّتِي تَنَفَّسَتْ ذَاتُ فضاء
وأيقظت غَفْوَةَ الْبِلَّوْرِ المنتشي بِاِنْعِكَاسِ صُورَتِكَ..
هَا أَنَا أُحَاوِلُ رَسْمَ رَذَاذِ الْمَشَاعِرِ،
تِلْكَ الَّتِي لاتشبه سِوَى وَقْعِ المطرعلى نَافِذَةَ الْمَوَاعِيدِ الصِّبَاحِيَّةِ الْفَاتِنَةِ،
الْمَشْرِقَةَ بِكَ..
وَمِنْ أَجَلِكَ..
 
أرقُُ البشَّرْْ أنتََّّ
أحنُ كُلَّ الكًونْ أنتَّ
أشتـآقكَ شَوقٌ للِـ المَدَىْ.
 
 



أنَا لآ أُشْبِهُ عُشَآقِكَ ْيَا سَيِدَي,

فَإِذَا أَهْدَاك ًغَيْرِي غَيْمَةً, فَأَنَا أُهْدِيكً المَطَرُ

وَإِذَا أَهْدَاكً قِنْدِيلاً , فَإِنِي فَـ سَأُهْدِيك ًالقَمَرُ,

وَ إِذَا أَهَدَاكً غُصْناً ,فَـ سَأُهْدِيكً الشَجَرُ

وَ إِذَا أَهْدَاكَ غَيْرِي مَرْكَبًا" , فَـ سَأُهْدِيكَ السَفَرُ
.
 قَاطِنٌ بِأَوْرِدَةِ الرَّوْحِ
مُتَفَرِّدَ مُنْفَرِدَ بِـ أَنْقَى وَأُطَهِّرُ إِحْسَاسَ .
 

كُلَّ الْمَشَانِقِ
فِي إتحَادِ الْعُشَّاقَ فَضِيلَةٌ
لِـ نُغْلِقَ أَبْوَابُ الغِوَّايةِ
وَنَخْلُوُ خِلْوَةَ عِشْقٍ
عَفِيفَةَ الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ
فَـ الطَّمَعَ مَغْفِرَةً فِي مَنَاهِجِ الْحُبِّ
وَالْأَنَانِيَّةَ كَـ كَسِرَّةِ خُبْزٍ فِي فَمِ مُتْخَمِ.
 
 الْمَعَايِيرُ الْعَالَمِيَّةُ لِـ الْجَمَالِ لَا يَصْنَعُ أُنْثَى
فالأنوثة فَطْرَةِ لَا تَكْتَسِبْ.
 جِسْرٌ مِنَ الشَّوْقِ يَمْتَدُّ مَنِ الْوَتِينِ إِلَى قَلْبِكَ
فَالْأَثِيرَ الْفَاصِلَ بَيْنَنَا مُجَرَّدُ نَظَرَةِ عَابِرِهِ
قَمَرَ هَارِبَ لِمُطَارَدَةٍ عَيْنَكَ فِي لَيْلِ الْمَدِينَةِ
وَالْقَدْرَ الَّذِي يَغْتَابُهُ الضَّوْءُ سَجِينِيُّ
بِالْجَوْفِ رَغْبَةَ جَامِحَةَ لإغِتيالْ شَبَحَ الْآفَاقِ
يَقِينِي تَقْرَأُ ُ كَفِي. وَالْقِرَاءةُ دينِيٌّ
أَشْتَاقُكَ كإشتياق الْقِيثَارَةَ لِلْوَتَرِ
مَعْزُوفَةَ صَاغَهَا قَلْبِيٌّ عَلَى فَمِ النَّغْمِ.
مَنْ تُشْعِرُ بِهِ يُشْعِرُ بِكَ أَيْضًا
فَـ لُغَةَ الْأَرْوَاحِ لَآ تُخْطِئِ ابداً.


كَالْْوَرْدِ..نَحْنُ الْبَشَرُ
تَذْبُلُ أيَامَنا
انَّ لَمْ نَجِدْ مَنْ يجَعُلنَا
نُعَيِّشُهَا..مَعَهُ..وَلَهُ..وَبِهِ.
 

وَجَّهَكَ الَّذِي حَبْسَتِهِ دَاخِلِي فِي غُمْضَةٍ عَيْنَ
قِيدِنَّي بِـ عَبَثَ طَيْشِي وَمُشَاغِبَةٍ أنوثتي
وَجْهَكَ يَسَكِّنُنِي وَيُسَاكِنُنِي مَقْصُورَتُي
لِـ يَسْجُنُنِي فِي أَدَقَّ تَفَاصِيلُهُ
لَنْ أُطْرِقَ الْأَبْوَابَ الْمُوصِدَةَ
وَ أُنَادِي بِالْحُرِّيَّةِ, لِإِطْلَاقِ سَرَاحِيِّ
مِنْ مَلَاَمِحِ حَكَمَتْ عَلِيٌّ بِالْمُؤَبَّدِ.
 
بَيْنَ قَافِيَةِ نَبْضَاتِي أَنْتَ أَجْمَلُ حَرْفٍ..
أَعَزَفَهُ حُبَّا"، أَغَنِيَّهُ عِشْقًا"، أَرَتَّلَهُ شَوْقَا"
وَأَحْتَضِنُهُ نَغْمًا". 
 
أَنْتَ لَا تَحْتَاجُ لِلْعِطْرِ
وَلَا تَحْتَاجُ لِمَلَاَبِسِ أنِيقَةِ،
وَلَا تَحْتَاجُ لِبَدَلَةٍ رَسْمِيَّةٍ وكرافات مُلَائِمَةً
وَأنتِ لَا تحتاجينْ لِكَعْبِ عَالِ، وَلِمَسَّاتٍ المكياج،
مَا دَامَ قَلْبُكَ جَمِيلُ فَأَنْتَ كُلُّ الْجَمَالِ.
 
تَمْلِكُ كُلُّ شَيٍّ فِي جَسَدِكَ، إِلَّا قَلْبَكَ يَمْلِكُهُ / غَيْرَكَ.
 

نَحْكُمُ..
عَلَى الْمَظَاهِرِ الْخَارِجِيَّةُ غَالِبًا..
دُونَ انَّ نُشَاهِدُ حَقِيقَةَ الاشياء..
تُكَبِّلُنَا عُقُولُنَا الصَّغِيرَةُ..
عَنِ التَّمَعُّنِ حَوْلَنَا..
وَتَفْرِضُ عَلَيْنَا..الْحُكْمُ مُسَبَّقًا.
أَتعلم يَا مَنْ أَجِده نَفسِي :
سأطرق بَاب الحُلم وَأَبحَث عَنكَ هُنَاك
لأحَقِق اندماج الأرواحُ وأُصَافِحُكَ بِعِنآق
ومِن ثمّ أدآعب النّجوم بِكُل لُطْف
لأُرآقصُكَ حَول بَرِيِقُُهَا بِكُل سِياق

فَأن أَبقَى بِحُلم يُصَبرنِي فِرآقُك
أَرحَم
مِن أَن أَبقَى بِلا حُلم ...
 
إنَّ كاانْ لِي فِيْ الْكَوْنِ حَظٌّ،، فَهُوَ انتَ..


 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...