الاثنين، 24 فبراير 2020

أُنْثَى الْحُروفْ.






قِيثَارَتُي وَالْحَرْفُ
أَنَا أُنْثَى الْحُروفِْ
أَعِشْقُ الْكَلِمَاتِ أَدَوَّنَهَا أَبَعْثَرَهَا أَلِمُلِمِّ شَتَاتِهَا
أَنَا أُنْثَى دَائِمَةُ التَّرْحَالِ أَجَوَّبَ طُرْقَاتُ الأبجدية
وَطَنِيٌّ هُوَ كُلُّ الأوطان
الَّتِي تَسَكُّنِهِ أعَمَاق الَرُوُمنَسِيةْ
وَلَدَتٌ مِنْ مَحَارَةِ الْكَلِمَةِ التَّوَّاقَةِ لِعِشْقِ اللُّغَةِ
ثائِرَةُ مَعَ هَذَيَانِ الْحَبْرِ الَقَانِيْ
أَسَكَبَ مِنْهُ الْعِشْقَ
لَسْتَ كَبَاقِيِّ الأفِئدَةْ
سَوَفَ يَقُولُونَ مَغْرُورَةً
فَقَطْ يَقُولُونَ مَا يَقُولُونَ
أَنَا لـِمَنْ لَا يُعَرِّفُنِي
أَنَا أُنْثَى’’’أُنْثَى مِنَ الْوَانٍ الطَّيْفَ
تَعَلَّمَتْ أَنَّ أبْحُرُ عَلَى قَارِبِِ
مَجَادِيفُهُ أبجدية رَقيقَةّ
لَا أَمُلٌ السَّفَرَ مَعَهَا أوْ مَنِها
أنا’’’
أُنْثَى الْحُروفْ.

أَحَبَّكَ...
بِصَوْتِ لايسمع..وَبِذَاكِرَةِ لاتنسى..
وَأَشْتَاقُ لِلَحْظَةِ تَجْمَعُنِي بِكَ وَيَتَوَقَّفُ عِنْدَهَا اِلْزَمِنَّ..
فَكُلَّ ثَانِيَةِ مَعَكَ لاتزيدني إِلَّا جُنُونًا!!
عِشْقًا " هُوَ أَمْ هَوَسٌ بِكَ؟..
أَقِسْمٌ بِمَنْ خَلْقِ السَّمَاءِ أَنَّكَ حَتَّى فِي نَوْمِيٍّ..
لآتُغادِرْ. !!

وَحَدُّكَ 
هَدِّيَّةُ السَّمَاءِ
فَـ سَقَطَ قَلْبِيٌّ فِي هَوَاِكَسَهَوَا".

يتحدثْون{ بِثِقَةٍ} عَنِ الْوَفَاءِ..
وَيُمَارِسُونَ{الْخِيَانَةَ} بِمُنْتَهَى الشّرفْ.

 
دَعِنَّي اِعْتَكَفَ فِي مِحْرَابِ حُبَكَ
فَـ سَيَكُونُ حَرْفُي صَلَاَةٌ بِمَنَاسِكِ الأبجديه
وَسَتَكُونُ أبجَدِيتَي عِبَادَةٌ أبَدِيةْ
سـَأغاَزلِكَ بِدَهَاءٍ حَتَّى يَحْتَرِقُ الْقَمَرُ قَهْرًا"
سَأخُبرُ الْعَالَمَ بِأَسْرِهِ بَإنَهُ لَمْ تَشْهَدِ الأرَضُ مِثْلُكَ.

آكتُبُّّ!
كَيْ تَجِدِنَّي,كَيْ تَسْمَعِنَّي ,كَيْ تَفْهَمِنَّي!
وَلِـ كَيْ تَقْرَأَنِي

.
.

فًـ إِقْرأنِي.
 
أَتَتْ كَالْطَّيْفِ وَغَادَرَتْ كَالْنَّسَمَةِ
بِقُرْبِهَا أَدْرَكَتِ انها مِرْآةَ الرَّوْحِ وَنِصْفِيِّ الْآخِرِأَخَتَي الْحَبيبَةَ: رَنيِمْ الشَّوْقَ

وَفِقْهَا اللهِ فِي كُلَّ خُطَاِهَا
بِالْوِجْدَانِ كَتَبْتِني حَنَانًا" وَ بِالدَّمْعِ قَرَأَتِهَا نَبْضًا".
 لَا زُلْتُ أخبئ فِي ذَاكِرَتِي بَعْضًا" مِنَ الأسَّرارْ
تُسْعِدُنِي فِي وَقْتِ الْحُزْنِ,وَتَحْزُنُنِي وَقْتُ الْحَنِينِ.

 مِلُ الصّبَاحَاتِ التيْ تُشْرِقُ بـ ِ عِطْرِكَ وَ قهْوتيْ
إنّيْ أشْتَاقُ إِلَيْك ..!

جَيْشٌ مِنَ الْإِنَاثِ لآ يُمْكِنُهُنَّ إغَراءْ رجلٌ
"فِي قَلْبِهِـ إمرأة".
 أَحَبَّ عُمُرَا"أَعيشه مَعَكَ
وَ أَحَبَّ لَحْظَةُ جُعَلَتِكَ فِيهَا تَضْحَكُ
وَ اُحْبُ يَوْمًا"سَاقَنِي الْقَدْرُ فِيهِ إِلَيْكَ.

وَشَمَّتْكَ
فِي قَلْبِيُّ قَصِيدَةُ غَرَامٍدُونَ أَنَّ تُشْعِرُمَعَ آنه لَمْ يُفَصِّلْنِي عَنْكَ...سِوَى تَرَقُّبٍ, لَهْفَةَ , ومسآفة قَلَمٌ.
 حُبَكَ:
نَغْمٌ وَأكْبَرْ مِنْ خَيَالِ الْعَاشِقِينَ..!


عَاشِقَةٌ لِـ مِحْبَرَةٍ وَقَلَمٍ
آعتآد آنَ يَنْسَخُ فِىَّ كِتَابَةَ ملآمحُكَ

لَا تَتَكّلًّمْ عَنْ َنفسُكَ كثيًِر ،
فـ َ غمُوُضكَ يُعطِيكَ جَاذبِيَّّة خاصّةْ.
عَنْدَمًا أَتَأْمُلُ حَديثُكَ,
تمَتلىءُ رُوحِيٌّ بـِ أَنِفَاسَ كَلِمَاتِكَ
وَكَأَنَّهَا تَخَرُّجُ مَنْ أَعْمَقَ مَكَانٌ بِدَاخِلِيٍّ
كَـ كَلِمَةَ لَذِيذَةَ

كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَصِلُنِي
وَتَسَكُّنٌ أَعُمْقَ نَبْضَةٍ بِـ قَلْبِيٌّ!

حَتّـى أولَئِكَ الأشَدّ أهَمّيَهْ فِـي حَيَـآتِنَـآ . .
يُصْبحُونَ شَيْئـاً غَرِيبـاً ..
كُلّمَـآ إرْتَفَعَ جِدَآرُ الغِيَـآب بَيْنَنَـآ وَ بَيْنَهُم.


قَرَأَتْكَ لآنعَّشَ ذآكرتيّ بِكَ..
وَأَمَدَ يَدِ الْوَصْلِ لِـ الشَّوْقِ..
فمآ زآدنيّ حَرْفَكَ إِلْآ شَغَفٌ..
طَوَّقَتْكَ بِحَرْفِ شَوْقٍ وَحُبٍّ..
. . حِينَ أقْرأِكَ..
وَحِينَ آكتبُكَ..
وَلَكَ مِحْبَرَةُ قَلْبِي آينمآ كُنْتُ.
 أَشَهَّى الْكِتَابَاتُ..!
تِلْكَ الَّتِي يَعْجَزُ عَنْ كِتَابَتِهَا أَحَدٌّ..
تِلْكَ الَّتِي يَخْشَى كِتَابَتُهَا أَحَدٌّ .

الْحُبُّ سَيِّدُي..
نُورٌ وَنَارٌ
قَلَقٌ
ألْقٌ
غَرِقَ
الْحُبَّ..حَنَانٌ
الْحُبَّ..أَنْتَ
الْحُبَّ تَسَلَّقَ شَوَاهِقُ الْجُنُونِ.


الجّوع يا سيّّدي 
 أنَّ ينَّام قلبيّ عارياً من دفَء صوتگَ .
كَلِمَاتُي الَّتِي لَا تُكْتَبْ لِأَجَلِكَ،
تَفْقِدُ شَهِيَّتَهَا عَنِ الْإِحْسَاسِ،
تَفْقِدُ الْكَثِيرَ مِنْ وَزْنِهَا،
فَــ

تَبْدُو هَزيلةً وَ بَاهِتَةً جِدَا".



فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي يَبْدَأُ فِيهَا الصَّبَاحَ
تَبْدَأُ مُعَانَاةُ الْاِشْتِيَاقِ
الِيَّكَ يَا رَجُلِي،،،
كُلَّمَا اِمْتَدَّتِ الشَّمْسُ نَحْوَ قِبَابِ عُرُوشِ هَوَاكَ
يَأْخُذُنِي الحَّنِينِ نَحَوُكَ
وَ
أَنْتَظِرُكَ عَلَى أَبْوَابِ الشَّوْقِ.
 الْحُبُّ...
كآِئِن غَيْرَ مُهَذَّبٍ
يُدْخِلُ الى قلوبنآ دُونَ آستِئذآنْ,
فيُجبرنآ عَلَى آستقبآله بِـ أَحْسِنْ صُورَهُ وَلَوْ كُنَّا فِي قِمَّةِ تبعثُرنَْا !
 

مَا السِّرِّ أَنِي كُلَّ صبااااحٍ..أُبْحِرُ فِي عَيْنِيِّكَ؟!
يَقْذِفُنِي الْمَوْجُ إِلَى شَاطِئِهَا...
ثُمَّ أَعُودُ كُلَّ مَسَاءٍ ل أَبْحَرَ فِي زُرْقَتِهَا
مَا سِرُّ السِّحْرِ فِي عَيْنِيِّكَ..؟!
أَوَ تَدْرِي.....؟!
مَا السِّرِّ فِي رَعَشَةِ عِشْقٍ تتغللُ فِي وِجْدَانِيٍّ
يَا عَزْفَ الْحُبِّ عَلَى إيقَاعِ نَبْضِ الْقَلْبِ.
أَوَ تَدْرِي.....؟!
مَا سِرُّ هَمْسَاتِي..مَا سِرُّ لَمْسَاتِكَ
يَا رَشْفَةَ عِطْرٍ فِي كَفِي
أَوَ تَدْرِي.....؟!
دَعْ يَدِيَّ بِيدِكَ تَتَدَفَّأُ
تَصْبُو إِلَى تَنْهِيدَةِ نَهْدٍ
تُنْشِرُ عِطْرَ الْحُبِّ.
أَوَ تَدْرِي.....؟!
أَنَّنِي..لَا أَخَافٍ
وَحَتَّى الْقَمَرِ لَا يَسْتَطِيعُ سَرِقَتُكَ مِنْ قَلْبِيٍّ وَمَنْ مَسَائِيُّ
أَحَبَّكَ وَ جِدًّا !!.
وَ
كَأَنَّكَ بِدَاخِلِيِّ زَوْبَعَةِ رَوْحٍ.
 




جِئْتُنِي كَالْْغَيْثِ فِي عَامِ الْقَحْطِ..وَكَالْدِّفْءِ فِي مَدِينَةِ الثَّلْجِ..وَكَالْشَّمْسِ فِي عَالَمِ الظَّلَامِ..وَكَالْْفَرَحِ فِي ظَلَامِ الْحُزْنِ..وَكَالْْأَمَانٍ فِي زَمَنِ الْخَوْفِ..فّـكَمِ اُنْتُ رَائِعٌ..إاِقْتَرَبَ...فَبَعْضَ مَنِّيٍّ لَمْ يَعُدْ لِيْ.
 
 مُؤْلِمٌ أَنَّ يَأْتِيكَ مَا تَتَمَنَّى وَقَدْ تَأَخَّرَ الْوَقْتُ،وَتَغَيَّرَتَ أَنْتًَ، وَتَغَيَّرَتَ الْأُمْنِيَّاتْ !.
لَا تَكَنٍّ بِلَا حُبٍّ..كَيْ لَا تُشْعِرْ بِأَنَّكَ مَيْتُ
 مُتْ فِي الْحُبِّ وَاِبْقَ حَيًّا لِلْأبَدِ!
(مَوَّلَانَا جَلَاَلُ الدِّينِ الرُّومِيِّ).
 الْحِضْنُ..أَضَيِّقُ الْأَمَاكِنِ اِتِّسَاعًا.
 يَا رَجُلًا"…
يَا كُلَّ الرُّجَّالِ فِي هَذَا الرَّجُلِ
أراكً فِي حَدَقَةٍ الأماكن
وَفِي قَامَةِ النَّبْضِ
وأتذكركَ فِي دِفْءِ فِنْجَانِ سمراؤكَ الصَّبَاحِيَّ
وَفِي سَرَابِ ايقاع دُخَانَ بيضاؤكَ
وَاِنْتَظَرَكَ.
مَا زآلت تَحْمِلَنِى آقدآميّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى قَلْبِكَ وآضلعك
وآقول لَكَ بِصَوْتِ هآمس..!

هنآ مكآنيّ سَيِّدِي.
 مَنْ رَاقَبَ هَاتِفَهُ شَوْقًا"، ماآت / قَهْرًا"..!

أَشْتَاقُكَ وَجَدَا"...
فِي كُلِّ لَحْظَةِ حَنِينِ
وَمَعَ كُلَّ نَبْضَةِ صِدْقِ تُخْفِقُ بإِسْمكَ



أَشْتَاقُكَ وَجَدَا"...
حينما أَرَى غَمْرَةَ الْعَاشِقِينَ
وعندماا أَقَرَأَ بَهِجَةُ لُغَةِ الْحُبِّ.
أصَابعِكَ النُّجُومَ,,,
 أظافِركَ الشَّمْسَ,,, 
وَرَاحَةَ يَدِكَ السَّمَاءَ. 

 
أَحَبَّكَ ,,,
بِكُلِّ السُّطُورِ نَقْشَتَهَا وَبَيْنَ تَرَاتِيلِ الْبَحْرِ نَثَرَتْهَا
أَحَبَّكَ ,,,
حُروفُ صغيرة بدأت مِنْ وَحَيَّ الْخَيَالِ
كُنْتُ أَرْسُمَهَا كَـ طَيْفٍ يُدَاعِبُ أحْلَاَمِيٌّ الْبَرِيئةُ
كُنْتُ ألْقِيَّهَا مَعَ أسْرَابِ الْفَرَاشَاتِ الْقَادِمَةِ مِنْ لَوْنُ الْفَجْرِ
كُنْتُ أَرَوِيٌّ بِهَا أَوْرَاقُ الْوَرْدِ
ثُمَّ أَبَدَأَ بِقِطْفِ أَوََرَاقٍ الْوَرْدِ وَاحِدَةَ تِلْوٍ الْأُخْرَى
وَأَقُولُ فِي نَفْسِيٍّ هَلْ سَأُنْطِقُهَا فِي يَوْمٍ مَا.

بَدَأَ حُبُّكَ يَتَسَرَّبُ إلْي مِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي،،
وَبَدَأْتُ أَمْرَضُ بِكَ يَوْمَا بَعْدَ يَوْمٍ.

  لَيْتَنِي أَرْسُمُ ُ خَارِطَةُ الصَّبْرِ عَلَى كَفِيهُ
 لِأَكُونُ أَكْثَرَ صَبْرًا.

بإختصَار
أَنَا أُغْرِقُ الْآنَ فِي بَحْرِ حُبَكَ..
وَرُبَّمَا أَمَوَّتَ غَرِقَا ً فِيكَ
وَلَنْ أُطَلِّبَ مَنْ يُغِيثُنِي
لِأَنَّ الْغَرِقَ فِي بَحْرِ حُبَكَ أَعْلَى مَرَاتِبِ الشَّهَادَةِ.

دَعِنَّي أَتَنَفُّسُ جُزْءٍ مِنْ أَنْفَاسِكَ الْمُخْتَلِطَةِ بِعِطْرِكَ..
فإنتعاشي بِـ أُكْسِجِينِ يَحْمِلُ نَكْهَتُكَ هُوَ لِي عُمُرَا جَدِيدَا".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إِحِسّاسِ اِلْحَبِ..

نَسْتَمْتِعُ كَثِيرًا.. بِـ إِحِسّاسِ اِلْحَبِ.. حِينَمَا يَلُفُّ قَلُوبُنَا بِـ وَرْدَةِ حَمْرَاءِ رَقيقَةٍ.. وَنَشْعُرُ بِـ اِنْ...