الى قَرِينَ الرَّوْحِ.

اُعْرُفِ اِنْكَ..لَمْ تَسْتَطِعِ انَّ تَكْتُبُنِي..حَتَّى حِينَ غَمْرِكَ الْحُبَّ..وَالْحَنِينُ..وَالشَّوْقُ..الى قَلْبِيٌّ..حَتَّى حِينَ شَعُرَتْ..إني اُسْكُنْ رَوْحَكَ..وإني أقْرَبْ مَا يَكُونُ..الى ذاتكَ..وَانٍ أنفاسي..هِي أنفاسكَ..اُعْرُفِ اِنْكَ..لَمْ تَسْتَطِعِ انَّ تَكْتُبُنِي..لِأَنَّ احسَّاسَكَ بِي..كَانَ اِكْبَرْ مِنَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي قَدْ تَكْتُبُهَا لِي..وَلِأَنَّكَ..عَجَّزَتْ عَنِ ايجاد أبجدية تُشْبِهُنِي..فَتَرِكَتَ مِحْبَرَتُكَ..تَرْسُمُنِيلِـأسَكِّنُ دَاخِلُ ذَاكِرَتِكَ..وَنَبْضِكَ.

سُلْطَةُ عِشْقِكَ بِي ’’’ جَامِحَةَ حَدِّ الْجُنُونِ.

حِينَ تَكَوُّنٍ...هُنَا
أَعُرْفَ مَعْنَى الْأَمَانٍ مِنْ بَعْدَ الْغَرْبَةِ
أَدْرَكُ لَهْفَةُ إرتواء التَّلاقيْ مِنْ بَعْدَ ظَمَأِ الْبُعْدِ
وَأَكْتَشِفُ مَعَكَ كُلَّ أنواع أحاديث الصَّمْتَ
وَأَجْهَلُ كُلَّ الأشياء حَوْلِيٌّ وَلَا أُفُقُهُ إِلَّا اُنْتَّ
حِينَ تَكَوُّنٍ...هُنَا
أَعَرَّفَكَ جَيِّدَا"
أَتَنَاسَى جَمِيعُ مَنْ حَوْلِيٍّ
وَأُرَفْرِفُ عَلَى جُنْحِ النُّجُومِ أَغَنِيٌّ
فمَا أَجْمَلِكَ ..يَا كُلَّ النَّغْمِ.

وَ اُشْعُرْ دَائِمًا اني اِنْتَمِي الِيَّهُ..رَغْمُ كَثْرَةِ الاماكن حَوْلِيٌّ.

أَحَبَّكَ
وَلَا زُلْتُ .. عَنْكَ أَسَأَلُ
بَيْنَ ذِكْرَيَاتِ غَابِرَةِ وَحُلْمِ مُؤَجَّلِ
أَحَبَّكَ
وَلَا زُلْتُ...فِي بحور عينيكَ تَائِهَةً أَتَأْمُلُ
يَا عِطْرِ صباي وَعُمَرَ شَبَابِي الْأكْحَلِ
أَحَبَّكَ
وَأَقْرَأُ..فِنْجَانُكَ كُلَّ يَوْمِ وَأَرَاكَ أميرِيِّ
وَلَا أَزَالُ.. بَيْنَ رُحَى حُروفَكَ هَائِمَةً أَتَنْقُلُ
أَحَبَّكَ
وَمَا بَرِحَ..هَذَا الْقَلْبِ عَنْكَ يَسْأَلُبَيْنَ رُجَّالِ الْأرْضِ..لِأَنَّكَ الْأَجْمَلُ.

بِـعِشْقِيٍّ لَكَ,,,تَكْفينِيٌّ أَنْتَ.

أَنْتَظِرُكَ بِـ صَبَاحِ لَا يُقْبَلُ غَيْرُكَ أَنِيسَا"
وَبِـ مَسَائِيِ الَّذِي لَا يُرِيدُ غَيْرُ احْتِضَانُ قَلْبُكَ
صَارَ نَبِيذُكَ طُهْرًا" وَأَنْفَاسُكَ عِطْرَا".

أتنفسَّكَ حَاضِرًا" ام غَائِبًا"اِنْتَظَرَ قَدُومُكَ بِكُلِّ لَحْظِهِلَا أُرِيدُ أنَّ أُبَينُ ضِعْفِيٌّ وَاِنْكِسَارِيٌّلَا أُرِيدُ أَنَّ أُظْهِرُ عَجْزَيلَا أُرِيدُ أَْنْ يستعطُفني أَحَدًّا" مَاأُرِيدُ فَقَطِ أنَّ تَعُودُ الْحَيَاةُ لِـ قَلْبِيٍّفَـ فِي دَاخِلِيُّ قَلْبًا" يَنْبِضُهَلْ تَضَمُّنِيٌّ ؟

أعْشَقْ يَوْمَي عَنْدَمًا تُشَارِكُنِي بِهِ.

لَمْ أَرَاكَ ! لَمِْ أتحَدثُ مَعَكَ!
لَمِ أغفو عَلَى كَلِمَاتِكَ وَهَيْ تُشعَرنَي بِـالدِفَىْء.!
لَكِنَّ أحْلِفُ بِـالَّذِي وَهَبنيْ حُبَّكَ فِيَّ قَلْبِيْأنْنَي لَا تَمْرُ دَقيقِةَ الًا وَصَوْتَكَ
وَكَلِمَاتِكَ تَهُبُّ قَلْبِيْ الإحسَّاسَ بِـالحَياةْ.

ﺑﻌﻴﺪًﺍ" ﻋﻦَ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪ ؛
ﻧﺤﻦُ أﺣﻴﺎﻧًﺎ"ﻧﺴﺘﺤﻖُ ﻛُﻞَّ ﻣﺎ ﻳَﺤﺪﺙُ ﻟﻨَﺎ
ﺣﺘﻰّ ﻧﻔﻴﻖُ ﻣﻦ ﻏَﺒﺎِﺋﻨَﺎ ﻗﻠيلا" ..!

إنهَّا الحرُوووُووووُفْ تَتَنَاسَلُ
لِـ تَتَكَاثَرُ مِنْكَ وَالِيكَ.

تبآ لذآك حُبٌّ يُخْفَى ملآمحه عَنْكَ فِىَّ قَلْبِيٌّ..
وتبآ لآحَرفٍ تُتَوِّهُ عَلَى شفآهيّ فِىَّ حُضُورَكَ..
وتبآ لشيطآن التَّرَدُّدَ والكبريآء..
فَـ الكبريآء فِىَّ الْحُبَّ حتمآ لآ وَصَفٌّ لَهُ إِلْآ عُمْقَ الغبآءء.

آشتقتُ إِلَيْكَ حَرفآ سُجِّلَ عَلَى جدآر الْقَلْبَ 

وَعشقآ بِكُلِّ اللغآت.

شَكَرَا" لِأُبُوَّةِ يَدِيِّكَ..يَا سَيِّدِيشُكْرًا" لَهُمَاإِصْبعَا"...ظَفَّرَا"...شَرَيَانَا"...وَوَرِيدَا"...فَقَدْ كَانَتَا بَيْتِيٌّ فِي زَمَنِ التَّشَرُّدِوَ سَقْفِيٌّ فِي زَمَنِ الْعَاصِفَةِ...وَ وَطَنِيٌّ...فِي زَمَنِ الإغترابأَيَّهَا الرَّجُلَ الَّذِي أَعْتَزُّ بِصَدَاقَةِ يَدِيِّهِ...إِذَا قَابَلَتْكَ بِالْمُصَادَفَةِفِي أَيِّ مَطَارٍ..أَوْ أَيُّ مَرْفَأٍأَوْ فِي أَيِّ مَقْهَى مَنْ مقاهي الْحَيَاةَفَصَافِحَهُمَا وَسُلَّمَ لِي عَلَيْهُمَا.

أبْصُمُـ أَنَّكَ مَلَأَتْنِيْ عِشْقًا" ووَجْدَا"
أبْصُمُـ أَنَّ حُبَّكَ ثَقَبَ قَلْبِيْ
ولَيْسَ فِيْ قَلْبِيْ صُورَةٌ سِوَاكَ.

مَنْقُوشَةٌ كَالْْوَشْمِ
عَلَى صَفْحَةِ مَسَامَّاتِكَ
مَطْبُوعَةً بِالْوَانٍ دَاكِنَةً
طَغَتْ عَلَى لَوْنِ بَشَرَتِكَ
مَحْفُورَةَ بآداة حَادَّةً
اِخْتَرَقَتْ طَبَقَاتُ جَلْدِكَ.
فَلَنْ تَسْتَطِيعَ الغاء وُجُودِيٌّ
وَلَا نُكْرَانُ عَذَابِكَ.
وَلِكَيْ تَتَخَلَّصَ مَنْ وَشْمِي
عَلَيْكَ اِسْتِبْدَالِ جَلْدِكَ
بِطَبَقَاتٍ صلْبَةٍ...
غَيْرَ قَابِلَةٍ لِلنَّقْشِ,
غَيْرَ قَابِلَةٍ لِلْوَشْمِ,
فَلِرُبَّمَا
تَسْتَطِيعُ نِسْيَانِيٌّ.

تَبَّا" لِـ مَوْطِنٍ لَا يُسَكِّنُهُ وَجْهُكَ

وَبِئْسًا" لِـ قَلْبٍ لَا تَسَكُّنُهُ أَنْتَ

وَوَيْلٌ لِي..

إِنْ لَمْ أُسَكِّنْ فِيكَ.

تَتَبَدَّلُ الآحرف والكلمآت..
تترآقص بَيْنَ آنآمليّ..
لتحولنيّ آلَى آنثَى فِىَّ لحظآت..
آنثَى لآ تُتْقِنُ سِوَى الرَّقْصِ حآفيّة الآقلآم والآورآق
فَقَطْ آنثَى حآلمَة وَلِـ الآبجديّة عآشقَة فَوْقَ السُّطُورِ.

بَيْنِيٌّ وَبَيْنَكَ..الْكِتَابَةُ عَنْكَ..حَرْفُ مَجْنُونُ
لَا عَقْلٌ لَهُ..لَا مَنْطِقٌ..وَلَا حُدودٌ.

الى قَرِينَ الرَّوْحِحَبيبَ الذاآتّ وَعَشِيقَ الرَّوْحَ’’أَرْسَلَ لَكَ صَخَبَ الْحَنِينِ بأوتارَ الشَّجَنَ العاَشْقهَ’’دَعِنَّي اُبعَثرِ احسَاسيِ دُونَ انَ تَتَفَوَّهَ بحرَفَ مْنكَ
’’ نَظًرَتُكَ..بُوحِي..
’’ هَمَسَكَ..جُنُونُي..
’’ عِشْقُكَ..حَيَاتُي..سَاكُونَ لَكَ كالظلَ..!!هَلَّ يُفَارِقَ الظِّلَّ صاحبهَ؟؟بالتأكيدَ لَا...مُسْتَحِيلَلَكَ سَأَبْقَى أَعِشْقَكَ كَمَا عِشْقَ الرَّوْحَ للحيَآآةَإِذَا انا لَكَ الظِّلَّ وَاُنْتُ لِي الرَّوْحَ..تَعَالَ إلْي وَارِمِي بِحُبِّكَ أكثرَ وأكثرَ لأشْعرِ بِكَ دَوْمَا".

سُلَّامٌ ٌ لِـ عِينِيُّكَ الَّتِي تُخَبَّأُ ُ النُّجُومُسُلَّامٌ ٌ لِـ كَفِّيِّكَ الَّتِي تَحَمُّلِ السَّمَاءِسُلَّامٌ ٌ لِـ رَمَشِيِّكَ الَّذِي يَحْمِلُ ُ الْبَحَّارُ.

أغلَّى شَيْءٌ فِي الدُّنْيَااِلْأَمْوَفِي يَوْمٍ...مِنَ الْأيَّامِسَتَرْحَلُ عَنْ هَذِهِ الدُّنْيَاوَحُبَّهَا لَكَ لَمْ يُفَارِقْ قَلْبُهَا،فإذا كَانَتْ لَا تُزَالُ بِقُرْبِكَلَا تتركهَا...وَلَا تَنْسَى حُبُّهَاوَاِعْمَلْ عَلَى ارضائهالَانَهُ لايوجد لَدَيْكَ...الَاأَمْوَاحِدَةً فِي الدُّنْيَا.

غَرَامِيُّ مُسْتَحِيلُ إِنَّهُ يَتَغَيَّرُوَمَحَالَّ اُحْبُ غَيْرَكَ.

عِطْرَكـْ , وَ أنفَاسِيْ !! قْلبَكْ ,وَ احسَاسِيْ !!
فنجَانْ القَهوَةْ , وَ إرْتِشَافَاتِيْ !!
وَ قَلَمِيْ وَ كُلُ رِوَايَاتِيْ ,,
فُسْتَانِي الأَحمَرُ المُتَبَرِجْ,
وَ قَمِيصُكـْ الأسْوَدْ هُمَاْ سِرُ حِكَايَاتِيْ !!
حَقِيبَتِيْ وَ عطوُرِيْ وَ أنَــاْ وَ اشتِيَاقَاتيْ ,,,,
جَمِيِعُنَاْ بِإنتِظَارِكـْ !!!

أَعْتَرِفُ لإعترافكَأَحُبَّكَ مَجْنُونِيٌّفَمَا اُجْمُلِنَّي بِكَ.